عقدت عمادة السنة التحضيرية متمثلة بوحدة التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي ملتقى التهيئة النفسية للعودة الحضورية الآمنة في ظل جائحة كورونا وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 7- 8/ 2 / 1443 والذي يهدف إلى/ تعزيز الاطمئنان النفسي والصورة الذهنية الإيجابية للعودة الحضورية الآمنة .
بدأ الملتقى في اليوم الأول بكلمة لسعادة وكيلة العمادة د/ أمل صالح الشمراني حيث رحبت بالطالبات المستجدات وأثنت على جهود الدولة ومدى جاهزيتها بمؤسساتها التعليمية للعودة الآمنة وبالأخص عمادة السنة التحضيرية بمنسوباتها؛ وأكدت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتهم كما تقدمت بالشكر الجزيل للدكتورة سناء كمال على قبول الدعوة والمشاركة في الملتقى وشكرت اللجنة المنظمة للملتقى .
يليها محاضرة توعوية بعنوان(البروتوكولات والاجراءت الوقائية في البيئة الجامعية) من تقديم أ. د/ سناء كمال حيث تطرقت إلى أهم الإجراءات الاحترازية في القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية والإجراءات الواجب إتباعها في حالات المخالطة للحالات المؤكدة والمخالطة و أثر المتغيرات على كفاءة اللقاح وأكدت على أن اللقاح ضرورة ملحة وواجب ديني ووطني .
كما أشارت إلى أمن اللقاح على الحوامل والأطفال وتوفره بالمستشفى الجامعي وسهولة الحصول عليه دون الحاجة لأخذ موعد وشرحت الحالات المعفية منه.
ثم وضحت حالات التحصين في تطبيق توكلنا والمسموح لهم بالدخول للجامعة .
وانتهى اللقاء بشكر اللجنة للمنظمة لمشاركة الدكتورة الهادفة والثرية.
ثم استكملت عمادة السنة التحضيرية في اليوم التالي متمثلة بوحدة التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي ملتقى التهيئة النفسية للعودة الحضورية الآمنة في ظل جائحة كورونا.
والذي يهدف إلى/ تعزيز الاطمئنان النفسي والصورة الذهنية الإيجابية للعودة الحضورية الآمنة .
حيث ابتدأ اللقاء بدورة تدريبية بعنوان المرونة النفسية في ظل جائحة كورونا من تقديم الأستاذة: إلهام تركي الرمالي حيث عرفت الحضور على مفهوم المرونة النفسية وأسسها ومدى ارتباط الأسس في الأنظمة العصبية المختلفة والطريق إلى المرونة النفسية والتأثير الإيجابي من جائحة كورونا .
تليها الأستاذة /أفنان فهد الرفاعي قدمت دورة تدريبية بعنوان مهارات التأقلم النفسي للعودة الحضورية الآمنة في ظل جائحة كورونا استعرضت فيها أهم المهارات النفسية للتأقلم والتكيف والانسجام مع العودة الحضورية في ظل الجائحة ومن أهمها التثقيف النفسي وإدارة المشاعر والأفكار والنضج العاطفي والعناية الذاتية .
كما وضحت ماهية الحياة الجامعية ومهارات التكيف فيها والتي من أبرزها المسؤولية الذاتية .
وفي ختام اللقاء تم فتح باب الأسئلة أمام الطالبات لاستقبال أسئلتهم والإجابة عن استفساراتهم والتعرف على مخاوفهم وتعريفهم بالوحدات المساندة التي تسهم في رفع كفاءتهم التعليمية والأكاديمية .